المهدي المنتظر
في ظلّ الفتن التي تموج بالأمّة العربيّة والإسلاميّة في الوقت الرّاهن، وفي ظلّ الفساد المستشري في مجتمعاتنا، والظّلم الذي ملأ الآفاق، يتنظر الملايين من المسلمين بلهفةٍ شديدة قدوم الإمام المهدي الذي تحدّث النّبي عليه الصّلاة والسّلام عن خروجه في آخر الزّمان، فمن هو المهدي المنتظر؟ وما هو معتقد السّنة والشّيعة حيال شخصيّته؟
تعريف بالمهدي المنتظر
المهدي المنتظر كما جاء في الأحاديث النّبويّة الشّريفة هو رجلٌ من نسل آل بيت النّبي عليه الصّلاة والسّلام أي من ولد فاطمة، واسم هذا الرّجل محمّد بن عبد الله، ومن صفاته الخلقيّة التي ذكرها النّبي الكريم أنّه أجلى الجبهة أي ينحسر شعر رأسه عن جانبي رأسه وجبهته، وأقنى الأنف أي حادّ الأنف، كما ورد صفات خلقيّة أخرى له لم تصحّ.
مهمّة الإمام المهدي وكيفيّة خروجه
مهمّة الإمام المهدي أنّه سوف يُخرجه الله تعالى حتّى يكون خليفةً للمسلمين يقودهم نحو العدل والرّشاد، وتكون من أجلّ مهامه وأعظمها أن يحارب الظّلم والظّالمين ويطبّق العدل والمساواة بين النّاس حتّى تمتلأ الأرض عدلًا وقسطًا كما ملئت من قبل ظلمًا وجوراً، كما تؤدّي سياسات المهدي المنتظر إلى كثرة المال بين النّاس ببركة العدل وظهور النّعم والخيرات ونمائها، حتّى ورد في بعض الأحاديث أنّه يحثي المال حثوًا ولا يعدّه عدًّا من كثرته، وقد روي عن خروجه أنّه يكون من ناحية المشرق وخراسان، وأنّه يخرج على اختلاف بين النّاس وفتن كثيرة، ويبايعه النّاس بالخلافة والإمامة بين الرّكن والمقام، كما روي عن الإمام المهدي أنّه يستقر في بيت المقدس وفي عهده ينزل المسيح عيسى عليه السّلام، ويدخل عليه المسجد وهو يصلي بالنّاس فيتأخّر الإمام المهدي حتّى يصلّي سيّدنا عيسى عليه السّلام، فيثبّته سيّدنا عيسى إماماً بقوله لك أُقيمت الصّلاة.
معتقد الشّيعة في شخصية المهدي المنتظر
وقد أجمعت معظم فرق الإسلام على ظهور الإمام المهدي وإن أختلفت نظرتها إلى شخصيّته وكيفيّة خروجه، فمعتقد أهل السّنة والجماعة يقول إنّ المهدي المنتظر هو حقيقة أكّدت عليها الأحاديث التي تواترت صحّتها، ويختلف اعتقاد الشّيعة الإثنى عشريّة في ذلك حيث يرون أنّه ولد في سنة 255 ميلادي وهو ابن الإمام الحسن العسكري، وأنّه منذ أن بلغ الخامسة من عمره اختفى في سرداب في مدينة سامراء، ويسمّون هذه الغيبة غيبة صغرى ويرون أنّها استمرت حتى عام 329 للهجرة، ثمّ حصلت بعدها الغيبة الكبرى، فالمهدي بنظرهم مولودٌ منذ زمن بعيد وقد أطال الله في عمره وأخفى وجوده حتّى حين.
في ظلّ الفتن التي تموج بالأمّة العربيّة والإسلاميّة في الوقت الرّاهن، وفي ظلّ الفساد المستشري في مجتمعاتنا، والظّلم الذي ملأ الآفاق، يتنظر الملايين من المسلمين بلهفةٍ شديدة قدوم الإمام المهدي الذي تحدّث النّبي عليه الصّلاة والسّلام عن خروجه في آخر الزّمان، فمن هو المهدي المنتظر؟ وما هو معتقد السّنة والشّيعة حيال شخصيّته؟
تعريف بالمهدي المنتظر
المهدي المنتظر كما جاء في الأحاديث النّبويّة الشّريفة هو رجلٌ من نسل آل بيت النّبي عليه الصّلاة والسّلام أي من ولد فاطمة، واسم هذا الرّجل محمّد بن عبد الله، ومن صفاته الخلقيّة التي ذكرها النّبي الكريم أنّه أجلى الجبهة أي ينحسر شعر رأسه عن جانبي رأسه وجبهته، وأقنى الأنف أي حادّ الأنف، كما ورد صفات خلقيّة أخرى له لم تصحّ.
مهمّة الإمام المهدي وكيفيّة خروجه
مهمّة الإمام المهدي أنّه سوف يُخرجه الله تعالى حتّى يكون خليفةً للمسلمين يقودهم نحو العدل والرّشاد، وتكون من أجلّ مهامه وأعظمها أن يحارب الظّلم والظّالمين ويطبّق العدل والمساواة بين النّاس حتّى تمتلأ الأرض عدلًا وقسطًا كما ملئت من قبل ظلمًا وجوراً، كما تؤدّي سياسات المهدي المنتظر إلى كثرة المال بين النّاس ببركة العدل وظهور النّعم والخيرات ونمائها، حتّى ورد في بعض الأحاديث أنّه يحثي المال حثوًا ولا يعدّه عدًّا من كثرته، وقد روي عن خروجه أنّه يكون من ناحية المشرق وخراسان، وأنّه يخرج على اختلاف بين النّاس وفتن كثيرة، ويبايعه النّاس بالخلافة والإمامة بين الرّكن والمقام، كما روي عن الإمام المهدي أنّه يستقر في بيت المقدس وفي عهده ينزل المسيح عيسى عليه السّلام، ويدخل عليه المسجد وهو يصلي بالنّاس فيتأخّر الإمام المهدي حتّى يصلّي سيّدنا عيسى عليه السّلام، فيثبّته سيّدنا عيسى إماماً بقوله لك أُقيمت الصّلاة.
معتقد الشّيعة في شخصية المهدي المنتظر
وقد أجمعت معظم فرق الإسلام على ظهور الإمام المهدي وإن أختلفت نظرتها إلى شخصيّته وكيفيّة خروجه، فمعتقد أهل السّنة والجماعة يقول إنّ المهدي المنتظر هو حقيقة أكّدت عليها الأحاديث التي تواترت صحّتها، ويختلف اعتقاد الشّيعة الإثنى عشريّة في ذلك حيث يرون أنّه ولد في سنة 255 ميلادي وهو ابن الإمام الحسن العسكري، وأنّه منذ أن بلغ الخامسة من عمره اختفى في سرداب في مدينة سامراء، ويسمّون هذه الغيبة غيبة صغرى ويرون أنّها استمرت حتى عام 329 للهجرة، ثمّ حصلت بعدها الغيبة الكبرى، فالمهدي بنظرهم مولودٌ منذ زمن بعيد وقد أطال الله في عمره وأخفى وجوده حتّى حين.
لا يوجد تعليقات
أضف تعليق