الإسلام
الإسلام الدِّين السَّماويّ الثَّالث والأخير، وكتابه القرآن الكريم الذي نزل باللُّغة العربيّة الفُصحى، والمنزَّل على النَّبيّ العربيّ سيد ولد عدنان محمَّد صلى الله عليه وسلم؛ ليُخرج العرب ابتداءً ثُمّ النَّاس جميعًا من الجهل والفقر والضَّلالة، واستعباد رجال الدِّين إلى النُّور والهداية والحقّ والعِلم والمعرفة القائمة على إعمال العقل والتَّحليل المنطقيّ والفكريّ بعيدًا عن أساليب السِّحر والشَّعوذة والدَّجل.
الإسلام في الشَّرع هو أنْ تستسلم لله وحده في كلِّ أمرٍ من أمور حياتك، وتنقاد له بالطَّاعة المُطلقة، وتعلن توحيدك لله وحده في القول والعمل والاعتقاد؛ فبذلك تنلْ رضوان الله تعالى في الدُّنيا والآخرة.
شروط الإسلام
كي ينضمّ المرء إلى من كُتِبَ لهم شرف ونعمة الانضمام لهذا الدِّين العظيم الذين يرجون أنْ يكونوا من السُّعداء في الدَّاريّن؛ لا بُدّ من توافر شرطين اثنين هما:
الإخلاص لله تعالى: والإخلاص هو اعتقادٌ قلبيٌّ يتبعه قولٌ باللِّسان وعملٌ بالجوارح؛ فيكون دخول المرء للإسلام هدفه الانقياد لله تعالى معترفًا بأنّه المستحق للعبادة والطَّاعة، وأنّ الوسيلة لتحقيق ذلك هو الإسلام، ثُمّ أنْ تكون جميع ما يصدر عن المرء من ذِكرٍ ودعاءٍ وعبادةٍ وصلاةٍ وصومٍ وصدقة وغيرها من أجل إرضاء الله تعالى وقيامًا بالواجبات الدِّينيّة والمجتمعيّة، ولا يقصد منها الرِّياء أو الشُّهرة أو المديح أو المنصب أو الجاه.
موافقة الأعمال للشّريعة الإسلاميّة: أي أنْ يكون القرآن الكريم والسُّنة النَّبويّة هُما مصدرا التَّشريع الوحيد للأعمال؛ فلا يأتي المرء بعملٍ من تلقاء نفسه واتباعًا لهواه ورأيه، نحو: الصَّلاة كما جاء عن النَّبي صلى الله عليه وسلم من حيث الوقت والكيفيّة وعدد الرّكعات والأقوال، وكذلك بالنسبة لباقي العبادات القوليّة أو الفعليّة؛ فلا يبتدع المرء من عند نفسه ما ليس في الدِّين من شيءٍ إلا اتباع الهوى ووسوسة الشَّيطان.
خصائص الإسلام
الإسلام هو دين التَّوحيد لله تعالى الذي استحقّ العبادة وهي الغاية من خلق الجن والإنس، وهذه الحقيقة التي توصّل إليها العلماء من أصحاب العقول المفكرة والمتبصّرة.
الدِّين الإسلاميّ يقوم على مبدأ لمّ الشَّمل والتَّجميع؛ فالبشر سواسية، والأنبياء جميعهم يجب الايمان بهم وجميعهم على نفس القدر من المكانة والرِّفعة، وجميع الأديان السَّماوية يجب الايمان بها وبكُتُبها واحترام المؤمنين بها.
تعاليم الإسلام تمتاز بالسُّهولة والوضوح واليُسر، كما تمتاز بوجود البدائل والكفّارات والقضاء في حال عجز المسلم عن تنفيذ أيّ تعليمٍ؛ لذلك صَلُح تطبيقه في كُلِّ الأزمان والعصور.
الإسلام لا يفصل بين المادّة والرُّوح، بل ينظر إلى الحياة على أنَّها وحدةٌ متكاملةٌ تشمل المادّة والرُّوح معًا.
المساواة بين جميع المسلمين.
الإسلام الدِّين السَّماويّ الثَّالث والأخير، وكتابه القرآن الكريم الذي نزل باللُّغة العربيّة الفُصحى، والمنزَّل على النَّبيّ العربيّ سيد ولد عدنان محمَّد صلى الله عليه وسلم؛ ليُخرج العرب ابتداءً ثُمّ النَّاس جميعًا من الجهل والفقر والضَّلالة، واستعباد رجال الدِّين إلى النُّور والهداية والحقّ والعِلم والمعرفة القائمة على إعمال العقل والتَّحليل المنطقيّ والفكريّ بعيدًا عن أساليب السِّحر والشَّعوذة والدَّجل.
الإسلام في الشَّرع هو أنْ تستسلم لله وحده في كلِّ أمرٍ من أمور حياتك، وتنقاد له بالطَّاعة المُطلقة، وتعلن توحيدك لله وحده في القول والعمل والاعتقاد؛ فبذلك تنلْ رضوان الله تعالى في الدُّنيا والآخرة.
شروط الإسلام
كي ينضمّ المرء إلى من كُتِبَ لهم شرف ونعمة الانضمام لهذا الدِّين العظيم الذين يرجون أنْ يكونوا من السُّعداء في الدَّاريّن؛ لا بُدّ من توافر شرطين اثنين هما:
الإخلاص لله تعالى: والإخلاص هو اعتقادٌ قلبيٌّ يتبعه قولٌ باللِّسان وعملٌ بالجوارح؛ فيكون دخول المرء للإسلام هدفه الانقياد لله تعالى معترفًا بأنّه المستحق للعبادة والطَّاعة، وأنّ الوسيلة لتحقيق ذلك هو الإسلام، ثُمّ أنْ تكون جميع ما يصدر عن المرء من ذِكرٍ ودعاءٍ وعبادةٍ وصلاةٍ وصومٍ وصدقة وغيرها من أجل إرضاء الله تعالى وقيامًا بالواجبات الدِّينيّة والمجتمعيّة، ولا يقصد منها الرِّياء أو الشُّهرة أو المديح أو المنصب أو الجاه.
موافقة الأعمال للشّريعة الإسلاميّة: أي أنْ يكون القرآن الكريم والسُّنة النَّبويّة هُما مصدرا التَّشريع الوحيد للأعمال؛ فلا يأتي المرء بعملٍ من تلقاء نفسه واتباعًا لهواه ورأيه، نحو: الصَّلاة كما جاء عن النَّبي صلى الله عليه وسلم من حيث الوقت والكيفيّة وعدد الرّكعات والأقوال، وكذلك بالنسبة لباقي العبادات القوليّة أو الفعليّة؛ فلا يبتدع المرء من عند نفسه ما ليس في الدِّين من شيءٍ إلا اتباع الهوى ووسوسة الشَّيطان.
خصائص الإسلام
الإسلام هو دين التَّوحيد لله تعالى الذي استحقّ العبادة وهي الغاية من خلق الجن والإنس، وهذه الحقيقة التي توصّل إليها العلماء من أصحاب العقول المفكرة والمتبصّرة.
الدِّين الإسلاميّ يقوم على مبدأ لمّ الشَّمل والتَّجميع؛ فالبشر سواسية، والأنبياء جميعهم يجب الايمان بهم وجميعهم على نفس القدر من المكانة والرِّفعة، وجميع الأديان السَّماوية يجب الايمان بها وبكُتُبها واحترام المؤمنين بها.
تعاليم الإسلام تمتاز بالسُّهولة والوضوح واليُسر، كما تمتاز بوجود البدائل والكفّارات والقضاء في حال عجز المسلم عن تنفيذ أيّ تعليمٍ؛ لذلك صَلُح تطبيقه في كُلِّ الأزمان والعصور.
الإسلام لا يفصل بين المادّة والرُّوح، بل ينظر إلى الحياة على أنَّها وحدةٌ متكاملةٌ تشمل المادّة والرُّوح معًا.
المساواة بين جميع المسلمين.
لا يوجد تعليقات
أضف تعليق