المال يعتبر وسيلة لكي يسير الإنسان على منهجيّة حياة يريدها ، ويجب النظر في المال ليس بهدف أو مبتغى في الدرجة الأولى ، فعندما يعمل الشخص في عمل معيّن لا ينظر إلى المال الذي سوف يكتسبهُ ، ولكن يجب أن ينظر إلى الهدف من العمل والوصول إلى درجات تليق بالنفس فالمال آتٍ آتٍ لا محالة فالرزق يعرف طريق الإنسان قبل أن يعرفهُ ، ولكن الأمر الذي يحدّد شخصيّة الإنسان عندما لا يملك من شيء أي المال بمعنى أحرى وشخصيّتهُ عندما يملك كل شيء ، فالمال إن لم يستطع الإنسان الذي يعرف التخطيط يصبح المال لهُ عدو ، والمدبّر لأمور حياتهِ بكل تركيز والتفكير البعيد يعيش على خطط يسير عليها حتّى يصل إلى مكان لا يندم عليه ، ومن هذا المنطلق يجب أن يتعلّم الإنسان تدبير المال وكيفيّة صرفها بأشياء تجلب المنفعة لهُ .
كيفيّة تدبّر المال
معرفة كميّة المال المكتسب : فعندما يعمل الشخص في عمل فيجب أن يعرف كميّة المال الذي يكتسبهُ في الشهر سواء عمل حر أو عمل في مجال معيّن ، فالمعرفة بحد ذاتها تعطي الإنسان بشكل تلقائي القدرة على التكيّف بالمال المكتسب ، فالشخص الذي يكتسب المال فرضاً قد يكفيهِ لمدّة اليوم قيمة من المال ، فهو يرتّب أمور حياتهِ على هذه الكميّة حتّى يستطيع التكيّف مع قيمة المال بحيث لا يسرف أكثر ممّا يكتسب فيقع في مشاكل كبيرة ولا أقل بحيث يحرم نفسهُ متعة الحياة .
تعلّم الإنفاق المفيد : بمعنى أنّ الإنسان لا يجب أن ينفق مالهُ في أمور لا يحتاجها والتي تعتبر من الأمور التافهه مثل إنفاق نصف المال على الملابس أو غيرهِ ولكن يكون الإنسان عدل بين الأمور بأن ينفق شيء بسيط بشراء المال وآخر للتنزّه ومال وغيرها من الأمور التي يكون فيها الوسطيّة حسب كميّة المال .
إدّخار بعض المال : الشخص يجب أن يخبّئ جزء من مالهِ وتقريباً يجب أن يكون الثلث من المال ، والإدّخار من أساسيّات تدبير المال ، لأنّ الإنسان مهما كان يخطّط للمستقبل ويعرف جميع تفاصيل حياتهِ قد تأتي عليهِ أيّام ينفقها في أمور تستدعي المال الكثير مثل شراء بيت أو علاج أو زواج أو مناسبات فيجب أن يحرص على أن يخبّئ مالهُ كي لا يحتاج أحد بعد الله .
الرضا : ما أجملها من كلمة ، فهناك أناس يغرقون أنفسهم في الديون لكي يعيشو برفاهيّة أكثر أو مثلاً يبني بيت بالدّين ، والدين قبيح جداً ف من منظوري أرى الفقر أجمل والصبر من أن يقترض الشخص المال من أحد أو عن طريق البنوك فهي تحمّل النفس أكثر من طاقتها فهي بحد ذاتها تعب أكثر من الفقر والوضع السيّء .
التمتّع : كل شخص في داخلهِ شيء يحب أن يفعلهُ أو أن يشتريهِ فلا يجب أن ينسى الإنسان ما يحبّهُ ولكن ضمن المعقول .
إدّخار المال لهدف : قد يخبّئ الإنسان المال ولا يحسن التصرّف بالمال المدّخر بل يجب أن يعمل على تشغيل المال المدّخر في مشروع يتبنّاهُ من تلقاء نفسهِ وبشيء يراهُ ناجح وأن يكون مسؤول على مالهِ لا أحد غيرهِ فهي تعطي الإنسان باب رزق آخر فلا تدري قد يعطيهِ الله من هذا الباب رزق عظيم ، وهناك أناس كثيرون من دبّروا أموالهم التي كسبوها حتّى وصلوا إلى العيشة والراحة التي يريدونها وكل ذلك بحسن تدبير المال .
كيفيّة تدبّر المال
معرفة كميّة المال المكتسب : فعندما يعمل الشخص في عمل فيجب أن يعرف كميّة المال الذي يكتسبهُ في الشهر سواء عمل حر أو عمل في مجال معيّن ، فالمعرفة بحد ذاتها تعطي الإنسان بشكل تلقائي القدرة على التكيّف بالمال المكتسب ، فالشخص الذي يكتسب المال فرضاً قد يكفيهِ لمدّة اليوم قيمة من المال ، فهو يرتّب أمور حياتهِ على هذه الكميّة حتّى يستطيع التكيّف مع قيمة المال بحيث لا يسرف أكثر ممّا يكتسب فيقع في مشاكل كبيرة ولا أقل بحيث يحرم نفسهُ متعة الحياة .
تعلّم الإنفاق المفيد : بمعنى أنّ الإنسان لا يجب أن ينفق مالهُ في أمور لا يحتاجها والتي تعتبر من الأمور التافهه مثل إنفاق نصف المال على الملابس أو غيرهِ ولكن يكون الإنسان عدل بين الأمور بأن ينفق شيء بسيط بشراء المال وآخر للتنزّه ومال وغيرها من الأمور التي يكون فيها الوسطيّة حسب كميّة المال .
إدّخار بعض المال : الشخص يجب أن يخبّئ جزء من مالهِ وتقريباً يجب أن يكون الثلث من المال ، والإدّخار من أساسيّات تدبير المال ، لأنّ الإنسان مهما كان يخطّط للمستقبل ويعرف جميع تفاصيل حياتهِ قد تأتي عليهِ أيّام ينفقها في أمور تستدعي المال الكثير مثل شراء بيت أو علاج أو زواج أو مناسبات فيجب أن يحرص على أن يخبّئ مالهُ كي لا يحتاج أحد بعد الله .
الرضا : ما أجملها من كلمة ، فهناك أناس يغرقون أنفسهم في الديون لكي يعيشو برفاهيّة أكثر أو مثلاً يبني بيت بالدّين ، والدين قبيح جداً ف من منظوري أرى الفقر أجمل والصبر من أن يقترض الشخص المال من أحد أو عن طريق البنوك فهي تحمّل النفس أكثر من طاقتها فهي بحد ذاتها تعب أكثر من الفقر والوضع السيّء .
التمتّع : كل شخص في داخلهِ شيء يحب أن يفعلهُ أو أن يشتريهِ فلا يجب أن ينسى الإنسان ما يحبّهُ ولكن ضمن المعقول .
إدّخار المال لهدف : قد يخبّئ الإنسان المال ولا يحسن التصرّف بالمال المدّخر بل يجب أن يعمل على تشغيل المال المدّخر في مشروع يتبنّاهُ من تلقاء نفسهِ وبشيء يراهُ ناجح وأن يكون مسؤول على مالهِ لا أحد غيرهِ فهي تعطي الإنسان باب رزق آخر فلا تدري قد يعطيهِ الله من هذا الباب رزق عظيم ، وهناك أناس كثيرون من دبّروا أموالهم التي كسبوها حتّى وصلوا إلى العيشة والراحة التي يريدونها وكل ذلك بحسن تدبير المال .
لا يوجد تعليقات
أضف تعليق